اشتباكات مسلحة في مخيم عين الحلوة بعد توقيف أحد المطلوبين
لا يزال التوتر سائدا في مخيم عين الحلوة، حيث تدور رقعة الاشتباكات ما بين عناصر من حركة “فتح” واخرين من “جند الشام” في محلة الطوارىء البركسات داخل المخيم، على خلفية قيام قوات الأمن الوطني الفلسطيني باعتقال أحد عناصر “جند الشام” سابقا، مصطفى الفران.
وتستخدم خلال الاشتباكات الأسلحة الرشاشة وإطلاق القنابل، مما أثار حالة من الهلع والخوف، أدت الى نزوح الاهالي الى خارج المخيم.
ولفت قائد القوة الفلسطينية المشتركة العقيد عبد الهادي الاسدي الى أن “اتصالات تجري على أعلى مستوى ما بين القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية وكذلك فاعليات صيدا، ولا سيما النائبة بهية الحريري من أجل وقف إطلاق النار وعودة الامور إلى طبيعتها”.
وأشار الى أن “ما يجري مناوشات محصورة في رقعة جغرافية محددة في البركسات الطوارىء داخل المخيم، وسنعمل سريعا بتعاون الجميع على وقف اطلاق النار وتهدئة الوضع”.
إلى ذلك، نفت حركة “فتح” ما يروج من أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي عن اقتحام لمقارها في مخيم عين الحلوة.
وأكدت أن هذه الأخبار “عارية من الصحة ولا وجود لأي اقتحامات داخل المخيم”.